سقف خبايا…


يشكون إلي عزلتي!!!

أما دَرَوا أن وحدتي هي أنسي المطلق ومتعتي الكبرى؟؟

أما عرفوا أن نقرات الوتر هن جاراتي اللواتي يسكنَّ زوايا غرفتي ويحاورنني في تفاصيل الجرح المتأصل عبر ماضيَّ المكبوت؟؟؟

يخفى عليهم جميعاً أن الليل حين يمربيومي يثير شجني تارة؛ ويداعبني تارة ثم يطويني خلف ستاره الغامض بعد أن يعمِّدني بالأرق…

حزني؛ جعل مني “أنا”…

إخلاصي في الحب كان معجزتي.. كذبوه فعقروه.


Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *