حتى ونحن جادون في أقوالنا نعيش بسخرية من واقعنا، كل يوم قصة، وفي كل مرحلة تجربة نختبر مشاعرنا خلالها ونستغرب، نجد أن المشاعر التي عشناها ليست كافية فهناك الكثير لم نعشه بعد.
هذا الجديد الغريب نواجه صعوبة في التعايش معه أو على الأقل لا نعرف كيف نخرج منه، كيف نتعامل معه دون أن يغلبنا، أتحدث هنا عن ماديات الحياة التي تفرض أن نواجهها بموقف أو قرار، وقصر عمرنا -كشباب- لا يسعفنا كثيراً، ونحن الذين كنا نظن أننا نعرف كل شيء وأن الدنيا علمتنا بشكل كافٍ لنتعامل مع كل شيء، أخطأنا حين اعتقدنا أن الحياة متكررة وأن المواقف هي ذاتها مع اختلاف الشخصيات.
مع خبرة محدودة عرفت أن الحياة ليست معقدة لكنها دائماً متجددة في طرحها، وأن مفهوم الغلبة أي من يغلب من نحن أو هي ليس بوارد عندها فهي دائماً المنتصر الوحيد لكن يبقى الدور علينا نحن، كيف نصالحها ونفهمها، كيف نسيغ معطياتها كما نريد، هي كالأم في هذا ترضى عنا إن نحن رضينا، مع نسبية الأداء.
نعود للسخرية في هذا، السخرية من التناقض المرمّز هنا، عادة عندما نعقد الحياة كثيراً نلجأ لأن نسخر ولكل مقام مقال.
الهم الأكبر بعد هذا التحليل البسيط هم شخوص الحياة، فهؤلاء ليسوا واحداً هؤلاء أفكار مختلفة وشخصيات متباينة، عندما أفكر كيف أحللهم سأكتب عنهم.
السلام عليكم
اسعدني مرورك الى قصري قبل ساعات
ويسعدني التواصل معك لانك شخصية مميزة
وكلماتك التي كتبتي وسام اضعه على صدري
وهذا يدل على انك مرهفة الاحساس ورفيعة الذوق
اهلا وسهلا بك الى قصر يسحر كل من يدخله ويأسر عيون من يتأمل الوانه الذهبية
اهلا بك في
سلسلة مدونات قصر شكسبير
One response to “حديث”
السلام عليكم
اسعدني مرورك الى قصري قبل ساعات
ويسعدني التواصل معك لانك شخصية مميزة
وكلماتك التي كتبتي وسام اضعه على صدري
وهذا يدل على انك مرهفة الاحساس ورفيعة الذوق
اهلا وسهلا بك الى قصر يسحر كل من يدخله ويأسر عيون من يتأمل الوانه الذهبية
اهلا بك في
سلسلة مدونات قصر شكسبير
مع كل الاحترام والتقدير
والامنيات بالسعادة