انتظار ما..


هذا مكان آخر لأجد نفسي فيه، وانتظار آخر لطيف، وآخر أترقب دندنة خطاه فضلاً عن دندنة كفه..

موقد خشب محترق، وضوء خافت يدعوني.. بل وتماثيل متحدثة ولوحات متجردة أو مجرّبة لا أفهم منها خطاً لكني أشعر أن راسمها -أو كاتبها بما أنها أولاً وأخيراً كلمات- ضم ضمنها معاني كبيرة، ربما أفكار متمردة أو نقرات حزينة أو ربما أجيج نار كالموقد المجاور..

تركت كل الدنيا وكل الرفقاء لأصافح وجهه ساعة، ألا تستحق الكف الأسطورة أن أهمل زخرف الدنيا لأجلها؟

أنتظره في مكان يفترض أن يكون غريباً عني، لكنني أشعر أنه مكان مني وأنا مكان منه، ناسه مألوفون وحجارته حميمة.. تحتويني.. كحضن أمي..

لا تهم الألوان.. لا تهم الخطوط.. لا تهم نقرات الوتر…

المهم هو ذاك الشوق المتزاوج بالإبداع.. يغريني .. يسرقني .. يرميني بعنف لأستسلم…

فأستسلم.


7 responses to “انتظار ما..”

  1. هذه هي لحظة وصولي من جفرا الى البيت ثم قررت ان ابحث عن جديد لك وكان لي ذلك

    ما كتبه هو جزء من الشعور الذي احس به

    ولذلك فان اسم مدونتي “بانتظار شيء ما ”

    واحيانا اقول انه يجمعنا شيء مشترك غير المكان وهو الانتظار

    واجمل ما في الامر هو اننا لا نعرف بعضنا ولا توجد مصالح بيننا سوى ان الصدفه ترتب لنا موعدا على الورق .

    اتمنى ان تكوني قد امضيت عيدا سعيدا وادعوك للاستمرار فلن امل من قراءة ما يفيض في قلبك .

    واهديك قصة ” فته من نهر الجليد ” التي كتبتها قبل ايام

  2. نرحب بكم لزياره موقع سرايا الاخباري … الموقع الاردني الاكثر شهره والاكثر دخولا بين الزوار .

    موقع سرايا يطرح المواضيع الجريئه ويضعكم بصوره الخبر فور وقوعه .

    http://www.sarayanews.com

  3. اصدقائي

    اتمنى ان تمنحوني 5 دقائق من وقتكم الثمين

    لادعوكم الى قراءة

    “قصة كريستينا والقناع ”

    واتمنى ان تتفحصوها بعمق وهدوء فهي قصة رمزية فلسفية

    كل ما اتمناه ان تصل فكرة القصة لكم وان تعجبكم

    ملاحظة : القصة تحتوي على بعض الكلمات الحادة التي لا تناسب البعض

    مع تحيات الفيلسوف

  4. آنستي

    لقد كتبت قصة من اربع حلقات

    بعنوان ” في ظلال الياسمين”

    اتمنى ان تتركي بصمتك عيلها

    واذا سببت الرسالة لك اي احراج فاني سحبتها

    كل ما يهمني ان لا افقد قلماً مثل قلمك

    الى اللقاء

    اخوك احمد غنيم

  5. للاسف لا يوجد لي اخ في الجامعة الهاشمية ولا بمثل هذا الاسم

    الامر لا يتعدى كونه تشابه اسماء

    شكراً على تعليقك الجميل

    انتظر جديدك

    ودي واحترامي

  6. عندما تلامس وجوهنا هواء المكان … وتشم رائحة الألفة … نحس اننا مشدودون بلا وعي بشيء يسمى الحنين.. يتبادر الى قلوبنا بصيص امل للحظة مركونة في اعماق اعماقنا … فنقف قليلا حتى تستفيق اللحظه .. وتعود الذكريات..

    احساس رائع من مجموعة احاسيس سٌميت ” ساره ”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *