Archive for March, 2010
إلى معلمتي سناء الشعلان
Wednesday, March 24th, 2010وجاء وقت إعلان اسم الحائزة على المركز الأول كأفضل ممثلة، فعدت لوضعية التوتر السابقة، وأعلنت عريفة الحفل: الفائزة بالمركز الاول كأفضل ممثلة… ساره زهران! إنها أنا والله أنا، قفزت من مقعدي وربما لامس رأسي السقف من شدة فرحتي، وركضت إلى المنصة لاستلام الجائزة وعيوني لا تفارق ملاكي الأزرق السبب الرئيسي لنجاحي في هذا اليوم وهي سعيدة وتصفق لي، الكل كان يصفق لي، كانت فرحة أسطورية، شعرت بأني حققت المجد للحظة، ووقفت وقفة عز أحيي الحضور وأصطنع التواضع!!
آخر ذكرياتي مع ملاكي الحارس كان يوماً في بداية الصيف، نهاية السنة الدراسية، كنا قد ختمنا المنهاج وقررت أن تعطينا حصة في الهواء الطلق لنسقط معها في الشمس. في يومها كان معها مجموعة نسخ من إحدى كتاباتها القصيرة بعنوان (الملاك الأزرق)، وطلبتُ منها أن تكتب إهداءً على نسختي، فكتبت بخطها:
اشترك واربح..
Wednesday, March 17th, 2010في كل يوم نتلقى الكثير من الرسائل القصيرة الدعائية التي تقض مضجعنا وتثير حنقنا دون وسيلة مجدية للتخلص من استقبالها اليومي.
ألا ترون معي أن هذه الرسائل القصيرة اختراق للخصوصية وتقييد للحرية وإجبار على قراءة ما لا نريد قراءته؟؟
دائماً ننادي بالحريات، وهذه أقلها شأناً، ألا أستطيع أن أتحكم بهاتفي الخاص الذي أدفع فاتورته من جيبي الخاص؟
لماذا لم يتحدث أحد بهذا الموضوع، إنه يزعجني كثيراً خاصة عندما أنتظر رسالة مهمة وأسمع رنة الهاتف وأهرع إليه فإذا بها رسالة إعلانية سرعات ما أمسحها.
هناك أمر آخر جدير بالذكر هنا، هل تنبهتم إلى هذه الرسائل ومواضيعها؟ انا عادة أمسحها دون قراءتها لكني قرأت بعضاً منها وهذه بعض المحتويات:
– هل تريدين أن تعرفي كيف تصطادين عريساً، ابعثي “عريس” على **** إلى آخره
-حلمت حلم شغل بالك اتصل على **** وفسر حلمك وريح بالك والدقيقة ب40 قرش
– حتموت من الضحك اتصل واضحك وضحك غيرك الدقيقة ب 40 قرش
-سمع صحابك نهفات وانت بتحكي معهم إلى آآآآآآآخره
– اشترك معنا واربح سيارة وآلاف الجوائز النقدية والعينية فقط أرسل **** على الرقم *** كلما أرسلت أكثر ازدادت فرصك بالفوز
يعني بالله عليكم هذه رسائل تنبعث؟؟ ليش ما في طريقة أمنع استقبال هيك رسائل!!!!
ألا تنتهك هكذا “حرمات” هواتفنا الخاصة؟؟
النهفة الأكبر عندما تأتي رسالة تقول: حمل أغنية فلان الفلاني مجاناً فقط 40 قرش للدقيقة!!!
يا ربي كيف مجاناً و40 قرش للدقيقة؟؟؟
هو المواطن الأردني لاقي ياكل عشان يحمل أغنية بتطلع بالآخر ب5 دنانير؟؟ ولا عشان يسمع صحابو نهفات ب 10 دنانير!!
هذه كلها دعايات تستهدف المراهقين لاستنزاف جيوب الآباء المرهقين..
يا شركات الاتصالات المحترمة ارحموا من في الأرض وارحموا جيوب شعب ثلاثة أرباعه أصبحو تحت خط الفقر
يا مواطن يا أردني احكي معي، احتج معي…
لا للرسائل القصيرة الإجبارية، لا لسلب أقل الحريات على الإطلاق!!!