-
ثورة سلام
أعمق من ان أتحدث عن عمقه.. هو البحر وجدته في حلة أجمل! ما هذه الروعة التي سكنتك حتى أراك أجمل من البحر ذاته!!!… لا أدري.. خطر محيط أشعر به.. خطر من العالَم.. وخطر من دفئك يهدد قلبي بالنبض ثانيةً، لكن عيونك تمنح أماناً وسلاماً ورقة على زوايا المكان،،،،، هو الماء يخرج من صلب النار، أقوى […]
-
سقف خبايا…
يشكون إلي عزلتي!!! أما دَرَوا أن وحدتي هي أنسي المطلق ومتعتي الكبرى؟؟ أما عرفوا أن نقرات الوتر هن جاراتي اللواتي يسكنَّ زوايا غرفتي ويحاورنني في تفاصيل الجرح المتأصل عبر ماضيَّ المكبوت؟؟؟ يخفى عليهم جميعاً أن الليل حين يمربيومي يثير شجني تارة؛ ويداعبني تارة ثم يطويني خلف ستاره الغامض بعد أن يعمِّدني بالأرق… حزني؛ جعل مني “أنا”… […]
-
عدوى الفيلسوف…
نعم هناك صور أتعلق بها لحظياً لأنها تمدني ببريق يغري قلمي فأكتب. ليس استغلالاً لصورة أو لمعان عيون أو جمال مشهد لكنها حاجة داخلية تلح علي أن أطيل التأمل ثم أكتب قصير الجمل وأجودها تعبيراً مما يتوفر في جعبتي في تلك اللحظة. في معجم ضخم مفهرس في عقلي الباطن؛ كلام أحتاج لأن استخدمه على الرغم […]
-
غربة قصيرة
هذه كلمات كتبتها في ميناء نويبع وأنا متهالكة على مقعدي المهترئ يقتلني الحنين إلى كل ما مر علي في حياتي على أرضي، كلمات قليلة لكنها ساعدتني على أن أخفف من حدة الانتظار بعد أن أُعلمت أن الباخرة ستتأخر (8 ساعات)!!!!!!!!!!!!!!!! **في قاعة الانتظار الأخير؛ انتظار الباخرة التي ستعود بي إلى بلدي، اختلفت الوجوه، وتغيرت معايير […]
-
تجربة مؤقتة…
بعد عودتي من مصر، أول مكان زرته بشوق في اليوم التالي كان “محترف رمال”، هذا “التعويذة الأم” تسحر ذوي القلوب “القلوب”… اشتقت اللوحات التي أراني داخلها أرمق وجهاً لا صورة، شكلاً ثلاثي الأبعاد لا زيتاً على خشب. أستمتع برائحة الشمام المحترق بجاذبية الجمر ولحن شاماميان، غريبة مفارقة الجناس في الاسمين!!! في وحدتي المسلية برفقة اللون.. جلست […]
-
بانتظار….
حزني.. وما أدراك ما حزني! أحد العظماء نقل لي عدوى الانتظار.. لا لست “بانتظار شيء ما”*.. أنا بانتظار شخص ما.. وكلما طال الانتظار؛ تسلل اليأس يائساً إلى قلبي.. ثم تأتي لمحة من بريق أمل.. فيرجع اليأس إلى مخدعه آملاً أن لا يعود إلى قلبي من جديد… **** يملكني حب لذاك المنتظَر البعيد وشوق مكبل بسلاسل […]
-
أيقظ جوفي
أحتاج لأن تحبني أكثر لأن تمزج من التقاء راحتينا وانكواء الحنين بين كفينا عبيراً وعنبر.. أريد من إعجاز قلبك أن يقاوم كل السنين.. كل الحروب كل ما كان كبيراً وأكبر ***** أريدك شمساً توقظ جوفي وتنعش فحواى كي أتذكر تمالك شعورك فالعمر غادر والقدر لا يلام إذا ما تكبر دعني أربي شعورك نحوي وأجمّل زينة […]
-
"وشاء الهوى"..
* كان الهوى، كان الأمل.. وكان حبها الأول.. ظنت أنها ستودع الضياع إلى الأبد، تهيأ لها أن الحياة ستصبح أجمل عندما تختفي منها كلمة "لا أدري"… وكان ما ظنت.. وأصبحت أحلامها واقعاً جميلاً عذباً دافئاً، وحبيبها شهد تغار من حلوه الرياحين تارة، و بلسم لاذع يشقي عطشها بمُرِّهِ تارة لاحقة.. ومرت الأيام، وهما كما لم […]
-
الأرض اهتزت.. أما القلوب فلا حياة لمن تنادي…
تخيل أخي، أختي أن هؤلاء الأطفال إخوانك.. أو أبناؤك أو جيرانك.. تخيل أن تعود إليهم بالخبز والحلوى تريد أن تفرحهم فتبحث عنهم وتبحث وتبحث… ثم تجدهم في هذه الحالة… ما هو ذنبهم؟؟ يحسب علينا العالم ذنباً واحداً يكفيهم ليقطعوا الرؤوس.. ما هو هذا الذنب؟؟؟ – أننا فلسطينيون أحرار.. قد تنير الشموع ليلهم.. لكن […]
-
إلى من… سيعرف نفسه..
كم فاجأني وجهك أيها الغريب القريب هذا الصباح! طالعتني صورتك بعد أول رمشة عند استيقاظي فابتسمت وقمت من نومي وقد نويت أن أبدأ يومي بتفاؤل على غير عادة…. غريب كيف كوّن الله نفوسنا! كيف تسكننا أطياف أخرى تداعب أحاسيسنا، وتقلّب ما تبقى في قلوبنا من أقاصيص الحب المندثرة… تعيد الماضي، تفسره، تستسيغه، تيسره، تساعدنا على تحمل آلامه ثم… تمحيه […]